New Step by Step Map For التغطية الإعلامية



في حين اعتبر الإعلامي الشهير بيرس مورغان، أن "ما قامت به بي بي سي، فيه عدم احترام شديد لقطر، وبدلاً من ذلك وضعت المزيد من إشارات الفضيلة حول مدى فظاعتها".

الأزمة السودانية وتصاعد الدور الروسي والصيني: المصالح والمواقف

يستخدم المصطلح أحيانًا أيضًا لوصف العنف الموجه ضد مجتمع الميم+، عند الإشارة إلى العنف المرتبط بمعايير الذكورة/الأنوثة و/أو معايير النوع الاجتماعي.

ويجب أن تجتمع المؤسسات الإعلامية ونقابات الصحفيين دورياً مع الشرطة والمسؤولين في الدولة لضمان سلامة الصحفيين والحصول على المعلومات.

لا يتوقف الدعم الغربي لإسرائيل على المناصرة بالسلاح في ساحة المعركة وبالكلمة في وسائل الإعلام، وإنما تعدى ذلك إلى تهديد كل من يُظهِر تعاطفًا مع الشعب الفلسطيني. ولم تسلم من هذا التهديد الجامعات التي تمثِّل فضاء للعلم والمعرفة ولا تخضع إلا لما تمليه الحريات الأكاديمية، لكن يمارس المليارديرات الأميركيون الضغط على المؤسسات الأكاديمية لمنعها من نصرة الشعب الفلسطيني وذلك في دائرة التأثير الاجتماعي والسياسي الذي يتجاوز حدود المجتمع ليصل إلى المؤسسات الجامعية.

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

تحاول هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي أن تصدم المتلقي بما تعرضه من صور مروعة لحالات فردية وجماعية من المجتمع الإسرائيلي؛ فتُقدِّم أولًا رواية مظلمة من معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، فنجد وصفًا تفصيليًّا للمشهد الذي خلَّفته الأحداث، وهو يُجسد ثقل الحدث والأثر النفسي والعاطفي الذي يلقيه على العاملين في هذا القطاع من خلال البيان التفصيلي للأعمال التي قيل إن تلك الجثث تعرضت لها.

عاشرًا، على الصحفي أن يتأكّد من أنّ الضحية التي أجريت معها المقابلة تعلم تمامًا أين سينشر المقال أو التقرير وأن تكون مستعدّة للكشف عن قصتها وليست مجبرة على ذلك.

 فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ما قامت به بي بي سي، هو "ادعاء للفضيلة، ويظهر نفاقا كبيرا".

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق شاهد المزيد بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى. وتشمل الإستراتيجيات التي يراها الناشرون مهمة جدا لمواجهة ذلك الخطر: تقديم مزيد من الصحافة التفسيرية التي تشرح التعقيدات الواردة في ثنايا العديد من القصص الإخبارية، وتقديم ما يعرف بصحافة الحلول، إلى جانب الأساليب الجديدة لسرد القصص، وتقديم القصص الإنسانية الملهمة، وبنحو أقل تقديم أخبار أكثر إيجابية أو مسلية.

وبالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توضيح أنَّ التغطية الإخبارية للأحداث، بحيث تتم أيضاً من خلال قيام الصحفي باختيار الأسلوب المناسب، بحيث يتم وضعه ضمن القالب الصحفي المناسب، بالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توافر المصادر الإخبارية والتي صرّحت عن الحقائق في الواقعة أو الحدث الجاري، بحيث يتم وضع أسماء المشاركين في الخبر ما عدا المصادر الرسمية والتي لا ترغب في الإفصاح عن أسمائهم، ومن أنواع التغطيات الإخبارية ما يلي:

يشكّل استخدام الصور معضلة أخلاقية، لهذا يجب أن ينتبه الصحفي من أن يقوم بتصوير التفاصيل التي تكشف هويّة الفتاة التي تعرّضت لاعتداء جنسي أو الناجية من مشكلة مشابهة. لهذا يجب الحرص بشأن استخدام الصور ذات السطح المشوّش أو تسريع الصوت أو التصوير في الضوء لأنّ هذه التقنيات ليس آمنة دائمًا، وقد يكشف عن المصدر الذي تفرض أخلاقيات الصحافة حمايته والحفاظ على سريته.

ا تقتصر المتابعة الجيدة للوسائل الإعلامية على التعلم من الماضي فحسب، بل تتعلق أيضًا بالتطلع إلى المستقبل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *